علاج دوالي الحوض بالأشعة التداخلية

هل سمعتِ من قبل عن دوالي تصيب منطقة الحوض لدى النساء؟ إنها دوالي الحوض، لكن كيف تحدث؟ ولماذا تحدث؟ وكيف يمكن التعامل معها؟ اعرفي إجابات كل تلك الأسئلة مع الأستاذ الدكتور أسامة حتة رائد الأشعة التداخلية من هذا المقال.

إن الدوالي بشكل عام هي عبارة عن حدوث توسُّع للأوعية الدموية نتيجة توسيع صماماتها عن الحد الطبيعي، وبالتالي تمنع تلك الصمامات عودة الدم أثناء رجوعه إلى الخلف في خلال مساره في الأوردة، فتظهر الدوالي في شكل احتقان شديد أو تورُّم أوردة الساق والحوض وأعلى الركبتين وظهورها بلون أزرق داكن.

إن دوالي الحوض هي حالة تُصيب نسبة 30% من السيدات بين 20 عام إلى 45 عام اللاتي سبق لهن الحمل والولادة، فتعمل على إصابة أوردة الحوض لديهن باضطراب في أداء وظيفتهم، وذلك نتيجة ظهور تضخم واحتقان شديد في أوردة الحوض وفي أسفل الحوض وتحت المعدة، ويزداد الشعور بها أثناء:

• الوقوف لفترات طويلة.

• في الثلث الأخير من الحمل.

• أيام ما قبل الطمث.

• في المساء عند الذهاب إلى الراحة والنوم.

تظهر أعراض دوالي الحوض لدى النساء كالتالي:

• فرط التبول.

• الشعور بألم في الظهر.

• زيادة في حدة أعراض القولون العصبي.

• ظهور تورُّم في المهبل.

• ظهور إفرازات مهبلية غير طبيعية في شكلها.

• ظهور دوالي حول الفرج والساقين والأرداف.

• الشعور بالإعياء الشديد والتعب.

• زيادة حدة آلام الطمث وزيادة إمكانية حدوث نزيف أثنائه.

يعتبر الحمل هو السبب الأكثر شيوعًا بين إصابة النساء بدوالي الرحم، ولكن يوجد عدة أسباب أخرى قد تساعد في زيادة فرص الإصابة بدوالي الحوض عند النساء منها ما يلي:

• زيادة الوزن الشديد والإصابة بالسمنة المفرطة، والتي بسببها يتم تراكم الدهون في منطقة البطن، وبالتالي إصابة أوردة الحوض بتورم شديد وبالتالي ظهور دوالي الحوض.

• وجود عامل وراثي للإصابة بالدوالي بشكل عام، ودوالي الرحم والحوض بشكل خاص.

• زيادة نسبة إفراز هرمون الإستروجين خاصة أثناء الحمل، وهو ما يسبب ضعف جدران الأوعية الدموية للحوض والرحم.

• تراكم السوائل في الجسم بعد زيادة الوزن الشديد أثناء الحمل، وهو ما يسبب الضغط على صمامات الأوردة ويصيبها بالدوالي.

تتشابه أعراض دوالي الحوض بشكل كبير جدًا مع معظم مشاكل الرحم والطمث المزمن، لذلك فإنه من الممكن بنسبة كبيرة أن يختلط تشخيصها بتشخيصهم ويصعب اكتشافها لدى العديد من الأطباء، ولكن خبرة الأستاذ الدكتور أسامة حتة سوف تساعدكِ بلا شك في اكتشافها وذلك من خلال قيامه بالفحوصات التالية:

• فحص بالأشعة المقطعية.

• التصوير بالرنين المغناطيسي.

• أخذ فحص دقيق بالأشعة التصويرية لأوردة الحوض والرحم.

• فحص بالموجات فوق الصوتية للرحم والحوض.

في البداية يبدأ الأستاذ الدكتور أسامة حتة رائد الأشعة التداخلية بتطبيق العلاج التحفظي على مريضة دوالي الحوض من خلال وصف بعض الأدوية مضادة الالتهاب الاستيرويدية ومسكنات الألم، ومن ثَمَّ في حالة عدم استجابة المريضة أو عدم شعورها بتحسن سوف يلجأ لعلاج تلك الدوالي من خلال علاجات الأشعة التداخلية، فإنها تساعد على تخفيف آلام دوالي الحوض بنسبة كبيرة، كما أنها علاج فعال جدًا وآمن جدًا وتم التصديق عليه من قبل هيئة إدارة الدواء والغذاء الأمريكية (FDA)، فبها يمكن للدكتور أسامة حتة غلق الأوردة المحتقنة في الحوض والرحم، بحيث لا يحدث بها تضخم أو تورُّم مرة أخرى، وقد يلجأ إلى حقن تلك الأوردة ببعض المواد الرغوية التي تساعد على حل تلك المشكلة والتخلص من الانسداد الوريدي دون الخضوع لأي عمليات جراحية.

• إن العلاج بواسطة الأشعة التداخلية يعتبر من أأمن علاجات دوالي الحوض فلا ينتج عنه أي مضاعفات تُذكر.

• من خلاله يمكنكِ أن تقي نفسكِ من خطر التعرض لنزيف.

• يزول بعده الألم الناتج عن دوالي الحوض بنسبة لا تقل عن 80%.

• تعود المريضة إلى منزلها بعد ساعتين من خضوعها لإجراء علاج الدوالي بالأشعة التداخلية، دون الحاجة إلى مكوثها في المستشفى أو العيادة بعده.

• يمكن لمريضة دوالي الحوض بعد خضوعها لإجراء علاج دوالي الحوض بالأشعة التداخلية مع الأستاذ الدكتور أسامة حتة، أن تمارس حياتها الطبيعية بعد يومين أو ثلاثة أيام على الأكثر من موعد الإجراء.

• يمكنها إجراء متابعة مستمرة بعد الإجراء مع الأستاذ الدكتور أسامة حتة وفريقه الطبي، في أي وقت ترغب به خاصة أثناء مرورها بخطة العلاج.

• يمكنكِ مع الأستاذ الدكتور أسامة حتة تطبيق إجراء الأشعة التداخلية لعلاج دوالي الحوض بأحدث التقنيات والأجهزة العالمية.

• لدى الأستاذ الدكتور أسامة حتة خبرة واسعة في تشخيص وعلاج الأمراض التداخلية وعلاجها بأحدث تقنيات الأشعة التداخلية، ومن أهمها هي علاج دوالي الحوض بنسبة نجاحات كبيرة.

في الغالب تتواجد دوالي الحوض خارج الرحم لدى العديد من النساء، ولا تؤثر بنسبة كبيرة على إمكانية حدوث حمل، لكن من الممكن أن تعاني بعض النساء من صعوبة الحمل لفترة من الوقت بسببها، ولكن بمجرد حدوث حمل لدى تلك المرأة التي تعاني من إصابتها بدوالي الحوض سوف يزداد تضخم الدوالي وتصبح أوردة الرحم والحوض أكثر احتقانًا.

تلك ليست خرافة على الإطلاق، وإنما من الممكن أن تسبب دوالي الحوض لدى بعض السيدات العديد من الآلام عند الجماع، وقد لا تسبب لدى البعض الآخر منهن، فإن دوالي الحوض تعتبر هي المسئول الأول عن آلام الحوض لدى نسبة لا تقل عن 30% من النساء، بسبب انتفاخ منطقة الحوض وأوردة أسفل البطن والمبايض والرحم باستمرار وهو ما يجعل الأمر يزداد سوءًا عند ممارسة الجماع لدى عدد لا بأس به من السيدات.

تعتبر دوالي الحوض ليست مرضًا يهدد بالحياة، ولكنها تؤثر على ممارستكِ للعديد من الأنشطة الطبيعية بشكل مباشر فتسبب عسر الطمث وزيادة آلامه، والشعور الدائم بالاكتئاب، وآلام الجماع كما أنها تؤثر على حركة نشاطكِ البدني بنسبة كبيرة وملحوظة.

• تجنب الوقوف لساعات طويلة.

• أخذ قسطًا كافيًا من الراحة بعد القيام بأي نشاط بدني ثقيل أو الحركة لفترات طويلة.

• الحرص على وضع القدم عند الخلود إلى النوم على شئ أعلى من مستوى الجسم.

• تجنب التدخين على الإطلاق، مع الحفاظ على تناول البروكلي والجرجير والخيار والخس والجزر بنسبة كبيرة.

• الحرص على أن يكون غذائكِ يحتوي على عناصر غنية بفيتامين سي مثل: البرتقال والليمون والفراولة والجوافة.

• الحرص على تناول العديد من المكملات الغذائية خاصة العشبية، التي تساعد على سريان الدم في الأوردة بشكل طبيعي.

• محاولة جعل ممارسة الرياضة عادة يومية، أو على الأقل الحرص على ممارستها ثلاث مرات في الأسبوع فإنها تحسن من الدورة الدموية بنسبة كبيرة.