خدماتنا علاج تضخم البروستاتا بالأشعة التداخلية

علاج تضخم البروستاتا بالأشعة التداخلية

القسطرة الشريانية


ما هي البروستاتا؟
البروستاتا هي أحد أعضاء الجهاز التناسلي الذكري، وهي غدة موجودة أسفل المثانة تقوم بإفراز السائل المنوي المسئول عن تغذية الحيوانات المنوية وتسهيل حركتها.

هل التهاب البروستاتا خطير؟
قد يصيب البروستاتا بعض الالتهابات نتيجة الإصابة بعدوى في المسالك البولية، ويصحب هذه الالتهابات أعراضًا مزعجة مثل الألم، وارتفاع درجة الحرارة، وصعوبات في التبول أو التبرز، ومشاكل أثناء الجماع.
ومن الممكن أن يصبح التهاب البروستاتا خطيرًا إن لم يتم علاجه بالشكل الصحيح، لذلك يجب التوجه المبكر للطبيب عند الشعور بأي من أعراض التهاب البروستاتا للبدء في العلاج بشكل فوري.

علاج التهاب البروستاتا:
يصف الطبيب مجموعة من الأدوية لعلاج كل من اسباب التهابات البروستاتا، وكذلك الأعراض المزعجة المصاحبة لها، وتشمل هذه الأدوية:
-المضادات الحيوية، لعلاج عدوى المسالك البولية المسببة لاحتقان البروستاتا.
-مضادات الالتهاب غير الستيرويدية، للتخفيف من الألم والحمى.
-أدوية تساعد على استرخاء عنق المثانة، للتقليل من صعوبات التبول.

تضخم البروستاتا:
يُعد تضخم البروستاتا الحميد أحد أكثر الأمراض شيوعًا لدى الرجال وغالبًا ما يرتبط بانسداد مخرج المثانة وأعراض الجهاز البولي السُفلي. تبلغ نسبة حدوث تضخم البروستاتا الحميد لدى الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 50-60 عامًا 50٪ وتتزايد تلك النسبة مع تقدم العمر.

تضخم البروستاتا الحميد هو تضخم غير سرطاني للبروستاتا. يمكن أن يسد أو يضيق الأنبوب الذي يمر من خلاله البول لمغادرة الجسم؛ مما يُسبب صعوبة في التبول.

يتم التحكم في الأعراض الخفيفة إلى المعتدلة بالعلاج الدوائي التحفظي. لكن عندما تفشل هذه العلاجات، يتم اتخاذ الخيارات البديلة ومن أفضلها العلاج بالأشعة التداخلية لتقليل حجم البروستاتا دون اللجوء إلى الجراحة. وقد خضع العلاج بالأشعة التداخلية لموافقة هيئة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA).

تضخم البروستاتا

ما هو تضخم البروستاتا الحميد؟

تقع غدة البروستاتا تحت المثانة وتلتف حول مجرى البول؛ لذا يمكن أن يؤدي تضخم غدة البروستاتا إلى انسداد تدفق البول. هذا يمكن أن يتسبب في ظهور أعراض المسالك البولية، مثل:
سلس البول، وهو عدم القدرة على التحكم في المثانة، ويمكن أن يتراوح بين التسرب والتبول في الفراش ليلاً إلى فقدان كامل للسيطرة على المثانة وعدم القدرة على الاستجابة بسرعة كافية للإلحاح البولي.
الشعور بالألم عند التبول.
الحاجة المتكررة للتبول.
ضعف تيار البول ووجود عدة انقطاعات في تدفقه.
تقطر في نهاية التبول.
وجود رغبة قوية ومفاجئة في التبول. 
الإحساس بأن المثانة ليست فارغة بعد اكتمال التبول.
الاستيقاظ المتكرر في الليل للتبول (التبول الليلي).
تضخم البروستاتا

مخاطر تضخم البروستاتا:

يوجد عدة مضاعفات قد تصيب مريض تضخم البروستاتا في حالة عدم الخضوع إلى العلاج، ومن أهمها:
احتباس البول: عدم القدرة الكاملة على التبول.
عدوى المسالك البولية: يتزايد خطر حدوث عدوى المسالك البولية في حالات عدم إفراغ البول الكامل.
حصوة المثانة: قد تتكون حصوات في المثانة بسبب عدم القدرة على إفراغ المثانة بصورة كاملة.
تلف المثانة: بسبب تمدد المثانة وضعفها مع مرور الوقت في حالات عدم تفريغها بشكل كامل. حيث لا ينقبض الجدار العضلي للمثانة بشكل صحيح؛ مما يمنع تفريغ المثانة الكامل.
تلف الكلى: يؤدي إفراغ المثانة غير الكافي إلى تلف الكلى بسبب الضغط الواقع عليها.

ما هي اسباب تضخم البروستاتا؟
قد ترجع اسباب تضخم البروستاتا الحميد إلى التغيرات التي تحدث في إفراز هرمونات الذكورة مع التقدم في العمر، حيث لم يتوصل العلماء بعد إلى السبب المؤكد للنمو المتضخم للبروستاتا.
وقد يكون تراكم هرمون دايهيدروتستوستيرون في الدم هو السبب في زيادة النمو في حجم البروستاتا.
كذلك توجد بعض عوامل الخطر التي قد تزيد من احتمالية تضخم البروستاتا الحميد، منها:
- نمط الحياة غير الصحي من حيث نوعية الأكل وساعات النوم وممارسة الرياضة.
- السمنة، والأمراض المتعلقة بها، كالسكر وأمراض القلب.
- العادات الصحية الخاطئة مثل التدخين، و شرب الكحول.

هل يمكن التعايش مع تضخم البروستات؟
قد يمكن التعايش مع تضخم البروستات في مراحله الأولى، حيث لا يشكل تضخم البروستات خطرًا مباشرًا على المريض في حد ذاته، ولكن تكمن المشكلة في مضاعفاته الخطيرة مع تطور الحالة وزيادة حجم التضخم، لذلك من الضروري عدم إهمال الشكوى لتجنب مضاعفات مثل احتباس البول وتلف المثانة أو الكلى، وكلما كان التوجه إلى الطبيب مبكرًا كلما كان العلاج أسهل.

علاج تضخم البروستاتا لكبار السن:
تعتبر التدخلات غير الجراحية هي الخيارات الأفضل لعلاج تضخم البروستاتا لكبار السن، وذلك لتجنيبهم مخاطر التعرض للتخدير والآثار الجانبية المحتملة للجراحات التقليدية.

هل يمكن معالجة تضخم البروستاتا بدون عملية جراحية؟
نعم، يمكن معالجة تضخم البروستاتا بدون عملية جراحية، بل وتكون البدائل غير الجراحية أفضل من حيث نسبة الأمان العالية، وفترة التعافي القصيرة.
ومن أهم الطرق غير الجراحية علاج تضخم البروستاتا بالأشعة التداخلية، وعلاج تضخم البروستاتا بالليزر.

علاج تضخم البروستاتا الحميد بالليزر:
في تلك الحالة يتم استخدام أشعة الليزر في القضاء على جميع اعراض تضخم البروستاتا الحميد، وذلك من خلال تصدير موجات الليزر لتوليد حرارة شديدة ودقيقة تساعد على تبخير أنسجة البروستاتا المتضخمة والتي تعيق تدفق البول في مجراه الطبيعي، أو من خلال استئصال أنسجة البروستاتا الزائدة التي تسد الإحليل، ويعتمد لجوء الطبيب إلى علاج تضخم البروستاتا الحميد بالليزر على:
حالتك الصحية.
رؤية الأستاذ الدكتور أسامة حتة.
حجم التضخم الحادث في البروستاتا.
الهدف من استخدام الليزر إذا كان تبخير أم استئصال.

كم تستغرق عملية البروستاتا بالليزر؟
تعتمد المدة اللازمة لإجراء عملية البروستاتا بالليزر على العديد من العوامل، مثل حجم التضخم، وعمر المريض، وحالته الصحية بشكل عام، وتستغرق عملية البروستاتا بالليزر في المتوسط حوالي 1 - 3 ساعات وقد تطول عن ذلك قليلًا.

مدة الشفاء بعد عملية البروستات:
أيضًا تختلف المدة اللازمة للتعافي من عملية البروستات حسب سن المريض وحالته الصحية بشكل عام، وحسب حجم البروستات المتضخم المطلوب إزالته، وتبلغ مدة الشفاء بعد عملية البروستات حوالي أربعة أسابيع تقريبًا، يجب على المريض فيها الالتزام بتعليمات الطبيب، وتجنب الأنشطة البدنية الشاقة.

كم تكلفة عملية البروستاتا بالليزر في مصر؟
تختلف تكلفة عملية البروستاتا بالليزر في مصر باختلاف درجة تضخم البروستاتا، ونوع جهاز الليزر المستخدم، وخبرة الطبيب، ومهارة فريقه الطبي.
ويقوم الطبيب بعد الفحص والتشخيص بتقييم الحالة وتحديد الإجراء الأنسب للعملية، وبالتالي تتحدد التكلفة.

ما هو علاج تضخم البروستاتا بالأشعة التداخلية؟

الأشعة التداخلية هي طريقة غير جراحية لعلاج تضخم البروستاتا المزعجة عن طريق سد الشرايين التي تغذي الغدة؛ مما يجعلها تتقلص وتنكمش؛ وذلك لإتاحة الفرصة لاسترجاع المسار البولي بصورة طبيعية. يتم إجراؤها بواسطة طبيب الأشعة التداخلية الأستاذ الدكتور أسامة حتة أستاذ الأشعة التداخلية بجامعة عين شمس. الأشعة التداخلية هي بديل لاستئصال البروستاتا أو لعمليات البروستاتا الجراحية الأخرى.

في هذا الإجراء، يتم إدخال أنبوب رفيع يسمى القسطرة في شريان الفخذ أو الذراع، حيث يتم توجيهه إلى الأوعية الدموية التي تغذي البروستاتا. ثم يتم حقن حبيبات صغيرة في هذه الأوعية؛ مما يتسبب في انكماش غدة البروستاتا.


ماذا يحدث أثناء علاج تضخم البروستاتا بالقسطرة الشريانية؟

- يستلقي المريض على ظهره.
- يتم تخدير الجلد والأنسجة العميقة الموجودة فوق الشريان في الفخذ أو الرسغ بمخدر موضعي، ثم يتم إدخال إبرة في شريان الذراع أو الفخذ كنقطة دخول.
- ثم يتم وضع السلك المرشد من خلال الإبرة في هذا الشريان. ثم يتم سحب الإبرة للسماح بوضع أنبوب بلاستيكي رفيع يسمى القسطرة الأم داخل هذا الشريان، تلك التي لا يتعدى قطرها 2 مللي.
- يستخدم أ.د. أسامة حتة جهاز القسطرة للتأكد من نقل القسطرة والسلك التوجيهي إلى شرايين الحوض. 
- يقوم أ.د أسامة حتة بإجراء مخطط الشرايين من خلال حقن صبغة في الأوعية الدموية، وذلك من أجل رسم وتوضيح خريطة الأوعية الدموية المسئولة عن تغذية البروستاتا المُتضخمة.
- قد يقوم طبيب الأشعة التداخلية بعد ذلك بإجراء فحص بالأشعة المقطعية وتتم معالجة الصور بواسطة كمبيوتر قوي، للتأكد من عدم وجود اتصالات شريانية غير طبيعية.
- بمجرد تحديد خريطة تدفق الدم إلى البروستاتا، يتم حقن سائل يحتوي على آلاف الحبيبات الدقيقة من خلال القسطرة الأكثر دقة في الشرايين الصغيرة التي تُغذي البروستاتا.
- يجب سد شرايين البروستاتا اليمنى واليسرى بهذه الطريقة، من خلال تحريك القسطرة من أجل علاج الجانب الآخر من البروستاتا، مكررًا الخطوات المذكورة أعلاه.
- في نهاية الإجراء، يتم سحب القسطرة والضغط على الشريان لمنع أي نزيف.

ما هي نتائج القسطرة الشريانية وطرق المتابعة؟

يحرص الأستاذ الدكتور أسامة حتة على متابعة حالات علاج تضخم البروستاتا بعد مضي شهر على الإجراء، وذلك لمتابعة:
- تحسن أعراض تضخم البروستاتا.
- انخفاض حجم البروستاتا.
- زيادة معدلات تدفق البول.

تضخم البروستاتا


قارن بين مميزات علاج تضخم البروستاتا بالأشعة التداخلية عن مساوئ استئصالها جراحيًا:

- علاج تضخم البروستاتا بالأشعة التداخلية هو العلاج الأكثر ملاءمة للمرضى كبار السن الذين يعانون من أمراض قلبية أو ارتفاع مفرط في ضغط الدم، حيث لا يُمكنهم الخضوع إلى الإجراءات التي تتطلب تخديرًا كليًا، وذلك نظرًا لخطورة تعرضهم إلى التخدير الكلي.
- يتم نزع القسطرة البولية التي قد يتم تركيبها بصورة وقتية أثناء التدخل العلاجي، بمجرد الانتهاء من الخطوات التي تم ذكرها في الأشعة التداخلية، أما في حالات استئصال البروستاتا يتم ترك القسطرة البولية في مكانها لفترة أطول.
- في حالات الأشعة التداخلية، يستطيع المريض المغادرة بعد 6 ساعات من نهاية الإجراء لممارسة حياته بصورة طبيعية، وقصر عدد ساعات المتابعة يرجع إلى عدم وجود شقوق جراحية أو غرز تتطلب عناية من كثب، مثل تلك المتواجدة في جراحة استئصال البروستاتا التقليدية.
- خطر النزيف والمضاعفات مع الأشعة التداخلية أقل من الجراحة التقليدية المحفوفة بمخاطر النزيف المفرط والقذف المرتجع (دخول الحيوانات المنوية إلى المثانة بدلًا من قذفها عبر القضيب) والعجز الجنسي وعدم التحكم في البول.
- بعد القسطرة الشريانية، تختفي معظم الآثار الجانبية البسيطة من تلقاء نفسها في غضون أيام قليلة؛ لذا لا حاجة إلى تناول أي أدوية للبروستاتا في المستقبل.
- إن التعافي بعد إجراء الأشعة التداخلية أسرع بكثير من الجراحة التقليدية، لأنه لا يوجد شق جراحي يحتاج إلى الالتئام، وأيضًا لا توجد غرز تحتاج إلى إزالة. أما استئصال البروستاتا جراحيًا عادةً ما يتطلب من 3 إلى 6 أسابيع للتعافي.

علاج تضخم البروستتاتا

تضخم البروستاتا، وما تسببه من أعراض مزعجة في الجهاز البولي، يستدعي العلاج بطرق حديثة غير جراحية من خلال القسطرة الشريانية المُرتبطة بمجال الأشعة التداخلية مع الأستاذ الدكتور أسامة حتة أستاذ الأشعة التداخلية جامعة عين شمس الذي يتميز بأكثر من 30 عامًا من الخبرة.

اتصل بنا
شارك :
احجز الآن

أحجز الأن